د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

Badr al-Din ibn Jama'ah d. 733 AH
135

د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پوهندوی

الدكتور عبد الجواد خلف

خپرندوی

دار الوفاء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

المنصورة

ژانرونه

علوم القرآن
٢١٢ - مسألة: قوله تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ) هنا، وفى الحج. وفى مواضع أخر: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ) بالواو. جوابه: أن كل موضع يكون ما قبله سببا لما بعده كان بالفاء للسببية، وإن لم يكن سببا لما بعده كان بالواو العاطفة، لأنها تعطف جملة على جملة، بيان ذلك: لما تقدم في يوسف ﵇: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ) قال: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ) فينظروا ويسمعوا أخبار الرسل وما جرى على من كذبهم. ولذلك في الحج لما تقدم: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ) قال: (فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ) فيتدبروا أحوال الماضين منهم. ٢١٣ - مسألة: قوله تعالى: (وَلَدَارُ الْآخِرَةِ) .

1 / 216