د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

Badr al-Din ibn Jama'ah d. 733 AH
120

د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پوهندوی

الدكتور عبد الجواد خلف

خپرندوی

دار الوفاء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

المنصورة

ژانرونه

علوم القرآن
التوبة الأولى هي الثانية أو غيرها. جوابه: قيل: الأولى عامة - والثانية في الفريق الذي كادت تزيغ قلوبهم. وقيل: الأولى هي الثانية، وإنما بين في الثاني سبب توبتهم وقوله تعالى: (لِيَتُوبُوا) أي ليدوموا على توبتهم. ١٨٧ - مسألة: قوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) إلى (إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ» . وقال بعدها: (وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ) زاد في الأولى: (غقل ضابخ*؟ . جوابه: أن الآية الأولى: تضمنت ما ليس من عملهم فبين بكرمه تعالى أنه يكتب لهم بذلك عَمَلٌ صَالِحٌ وإن لم يكن من عملهم. والآية الثانية: تضمنت ما هو من عملهم القاصدين له، فقال:

1 / 201