وقال (١) تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ، الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُون﴾ (٢)، وما أعطى أحد من هذه الأمة نبيها ما أعطى عيس بن مريم
(١) في "م" و"ش": "وقد قال".
(٢) سورة فصلت، الآيتان: ٦ و٧. وفي هامش: (الأصل) و"م": "والعلماء –رحمهم الله تعالى
- فسروا الزكاة في هذه الآية بالتوحيد لأنها نزلت بمكة قبل فرض الزكاة المالية". وكتب بعد
ذلك في (الأصل): "تقرير مؤلف"، وأما في "/": "تقرير في".