کشف څه چې ابليس داود بن جرجيس د زړه باندې راوړلی

عبد الرحمن بن حسن d. 1285 AH
69

کشف څه چې ابليس داود بن جرجيس د زړه باندې راوړلی

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

پوهندوی

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

خپرندوی

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

١١٩٣هـ

د چاپ کال

١٢٨٥هـ

ولقد تقلد كفرهم خمسون في ... عشر من العلماء في البلدان إلى أن قال: أهل العناد فأهل كفر (١) ظاهر ... والجاهلون (٢) فإنهم نوعان متمكنون من الهدى والعلم بـ ... بالأسباب ذات السير والإمكان لكن إلى أرض الجهالة أخلدوا ... واستسهلوا التقليد كالعميان لم يبذلوا المقدور في إدراكهم ... للحق تهوينا بهذا الشان وهم الأولى لا شك في تفسيقهم ... والكفر فيه عندنا قولان وأما قوله (٣): (إن أهل الكرامات حالهم في الممات كحالهم في الحياة) . فهذا يبطله ما ذكره الله تعالى بقوله: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُور﴾ (٤) فلم يجعلهم تعالى (٥) سواء، بل فرق بين الأحياء والأموات، وشبه بهم ما لم ينتفع بسماع الهدى. وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ. أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُون﴾ (٦) وليست هذه الآية في الأصنام كما يزعمه من لم يتدبر؛ لأن الأصنام لا يحلها الموت من الأخشاب، والأحجار ولا شعور لها، وقد قال تعالى: ﴿وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُون﴾ (٧)، فهذه الآية فيمن.

(١) في "ش": " ... أهل شرك". (٢) بياض في "ش" بمقدار كلمة: (في المصورة التي لدي)، وكتب في هامش: (الأصل) و"م": "والكافرون" وفوقها خرف "خ" في هامش: (الأصل) . (٣) في "ش": بياض بمقدار كلمتين: (في المصورة التي لدي) . (٤) سورة فاطر، الآية: ٢٢. (٥) في "م" و"ش": "الله". (٦) سورة النحل، الآيتان: ٢٠و٢١. (٧) سورة النحل، من الآية: ٢١.

1 / 80