کشف څه چې ابليس داود بن جرجيس د زړه باندې راوړلی

عبد الرحمن بن حسن d. 1285 AH
41

کشف څه چې ابليس داود بن جرجيس د زړه باندې راوړلی

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

پوهندوی

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

خپرندوی

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

١١٩٣هـ

د چاپ کال

١٢٨٥هـ

من النهي عن (٢) أن يدعى أحد من دون (٣) الله وبيَّن رحمه الله تعالى كيفية الدعاءالذي لا يجوز (٤) أن يصلح منه شيء لغير الله؛ وأنه نوعان، وفيه بيان الشرك الذي نهت عنه الرسل، ومنه الاستشفاع بالشفعاء؛ كما هو بين في الآيتين المذكورتين، فهذا الكلام بحمد الله يقضي ويأتي على جميع ما ذكره هذا العراقي من الاستشفاع/ بالأموات ونحوهم بالفساد، بل بالبطلان. ويبطل ما افتراه على شيخ الإسلام ﵀ (٥) . قال شيخ الإسلام: (وكل دعاء عبادة مستلزم لدعاء المسألة، وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة، قال الله تعالى: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِين﴾ (٦)، وقال: ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ

(١) وردت جملة "إنما نعبدهم" إلى قوله: ﴿عند الله﴾ في المطبوعة على أنها آية من كتاب الله، وهو خطأ والمثبت هو الموافق للنسخ الخطية ومطبوعة الرسالة السنية. (٢) سقطت "عن"من: "م"و"ش". (٣) في "م" و"ش": "دونه". (٤) في "م" و"ش": "لا يصلح منه شيء". (٥) هكذا في (الأصل)، ولعل الصواب "أن يصرف". (٦) سورة الأعراف، الآية: ٥٥.

1 / 52