252

کشف اللثام شرح عمدة الاحکام

كشف اللثام شرح عمدة الأحكام

پوهندوی

نور الدين طالب

خپرندوی

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الكويت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

دار النوادر - سوريا

ژانرونه

(عن نُعَيْمٍ) -بضم النون وفتح العين المهملة- ابنِ عبدِ الله (المُجْمِرِ) -بضم الميم الأولى وإسكان الجيم وكسر الميم الثانية-، ويقال:-بفتح الجيم وتشديد الميم بعدها راء-، سمي بذلك؛ لأنه كان يُجْمر مسجدَ رسولِ الله ﷺ؛ أي: يبخره، والمجمرُ صفة لعبد الله، ويطلق على ابنه نُعيم مجازًا، وقيل: صفةٌ لنعيم.
قال البرماوي (١): ولا يمتنع أن يكون صفةً لكل منهما، وأنه كان يبخر.
وقيل: سُمي المجمِر؛ لأن عبد الله كان يأخذ المجمر قدام عمرَ بنِ الخطاب ﵁ إذا خرج إلى الصلاة في رمضان.
ونعيمٌ هذا من خيار التابعين، مولى عمر بن الخطاب ﵁، روى عن أبي هريرةَ وغيرِه. قال نعيم: جالست أبا هريرةَ عشرين سنة.
روى عنه ابنُه محمدُ بنُ نُعيم، ومالكُ بنُ أنس الإمامُ، وغيرُهما، وكنيته: أبو عبد الله (٢)، فروى نعيم - رحمه الله تعالى - (عن أبي هريرة)

= و"شرح مسلم" للنووي (٣/ ١٤٠)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق العيد (١/ ٤٥)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ٢٠)، و"فتح الباري" لابن حجر (١/ ٢٣٥)، و"عمدة القاري" للعيني (٢/ ٢٤٦)، و"فيض القدير" للمناوي (٢/ ١٨٤)، و"سبل السلام" للصنعاني (١/ ٥٠).
(١) تقدم التعريف بالإمام البرماوي، وكتبه التي ينقل عنها الشارح ﵀ في كتابه هذا.
(٢) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٥/ ٣٠٩)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٨/ ٤٦٠)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ٤٧٦)، و"مشارق الأنوار" للقاضي عياض (١/ ٣٩٥)، و"الإرشاد في معرفة علماء الحديث" للخليلي (١/ ٢١٦)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٢٩/ ٤٨٧)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٥/ ٢٢٧)، و"تهذيب التهذيب" لابن حجر (١٠/ ٤١٤).

1 / 158