الجواب: أنه يعظم جهرا ولو في صلاة السر لضرورة الإعلام بحيث يسمع الصف الذي يليه فيركعون بتكبير فيتبعون، ومن أسر فيما يجهر به أو عكس بلا عمد فلا عليه، ومن قال يعيد ألزمه أن يقف ويركع ويجهر، ولا يكفيه أن يجهر بتكبير في ركوعه يسمعونه، بل لا بد من القيام ساكتا فيركع بجهر؛ لأن محل ذلك تكبير بين القيام والتعظيم، ومن زعم أنه يجوز تأخير التكبير الذي قبل السجود إلى أن يضع وجهه في الأرض أجاز له أن يكبر جهرا في انحنائه بلا رجوع للقيام، وفساد صلاته وصحتها بحسب هذه الأقوال. والذي عندي في مسألتك أن لا يرجع ويبقى على التعظيم والرفع بسمع الله لمن حمده جهرا، فمن فاته استدركه.
<2/ 42> وسئل رحمه الله عن سجود الناس مطلقا بعد كل صلاة ولو لم يسه إلا المغرب والفجر والعصر فلا يسجدون ولو سها.
مخ ۱۱