كتابه «التذكرة الفخرية» هو الغزل، ولعل ذلك لأن السائد في عصره أن يبدأ الشعراء قصائدهم- وخاصة ما يقولونه في المديح- بالغزل والتشبيب بحسان الوجوه وهيفاء القدود، ولهذا يكثر في قصائدهم هذا النوع من الشعر. ولكن شاعرنا- مع هذا- كأنه يحتشم من نقل بعض ما قاله في الغزل، فتراه يعتذر بجملة «وقد اقتضت الحال ذلك» عند ما ينقل مقطوعته القافية التي أولها:
جارية من ساكني العراق
تضرم نار الهائم المشتاق
* * *
يقول الأستاذ عبد الله الجبوري: وشعره يمتاز بالأصالة والقوة في الوجدانيات، ويبدو نظما متكلفا أثر الصنعة والتكلف بين في مدحه لآل البيت (عليهم السلام) [1].
مؤلفاته
* كشف الغمة في حياة النبي الكريم والسادة المعصومين (عليهم السلام) وجانب من فضائلهم ومناقبهم، وهو من أهم المصادر المعروفة في هذا الصدد بما جمع من مختلف كتب المذاهب المعتنى بها، طبع في إيران وبيروت طبعات كثيرة، وهو الماثل بين يدي القارئ الكريم في طبعته الجديدة.
* رسالة الطيف في وصف الطيف وطول الليل للعاشقين ومعاناة السهد ومكابدة السهر، ووصف قصر ليل الوصال شعرا ونثرا. طبع في بغداد سنة 1388 بتحقيق الأستاذ عبد الله الجبوري، وطبع في بيروت بتحقيق الأستاذ محمد سعيد الطريحي ولم أره.
* التذكرة الفخرية كتاب أدبي قيم جمع بين دفتيه جملة صالحة من الطرائف والأشعار مع النقد الأدبي لها، ألفه لفخر الدولة والدين منوجهر بن أبي الكرم الهمذاني في سنة 671. طبع في بغداد سنة 1404 بتحقيق الدكتور نوري حمودي القيسي والدكتور حاتم صالح الضامن.
* المقامات الأربع
مخ ۲۰