فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصدحبه لا يحزن إن ألله معنا} لتبة: 40].
فمكثا فى الغار ثلاثة أيام، يبيت معهما عبد الله بن أبي بكر(، وهو غلا شاب ثقف لقن، فيدلج من عندهما بسحر، ويصبح عند فريش كالبايت معهم، فلا يسمع أمرا يكادان به إلا وعاه، وأخبرهما به، ويأتي إليهما حين يختلط الظلام، ويأتيهما بطعامهما عامر بن فهيره، بغلس، فيغبق بهما.
ثم استأجرا رجلا من بني الدئل، وهو على دين كفار قريش، يدلهما على لطريق.
قالت عائشةى لله ع نها ، لما أراد النبى وأبو بكر الخروج إلى المدينة، جهزناهما أحسن الجهاز، ووضعنا لهما سفرة في جراب، فقطعت أسماء بنت أبى بكر من نطاقها، فسدت به فم الجراب، فمن ذلك سميت ذات النطاقين، واحتمل أبو بكر جميع ماله، وكان خمسة آلاف درهم، وقيل: ستة آلاف درهم، وكان ابو بكر قد علف راحلتين، كانتا عنده، ورق (السدر)(3)، وهو «الخبط» أربعة
مخ ۲۸۲