164

کشف الغمې

كشف الغمة

ژانرونه

قضاها، ولوا إلى قومهم منذرين، قد آمنوا وأجابوا، فقص الله خبرهم بقوله: وإذ صرقتا إليك نفرا من الجن ).

فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم، أن يدخل على فريش، لم يدر كيف يدخل عليهم، وقد أخرجوه منها، فأرسل رجلا من (66) خزاعة إلى مطعم بن عدى، ليدخل ب جواره، فقال ابن عدي: تعم، فأمر مطعم بنيه وقومه، وقال لهم: البسوا سلاحكم، فقد أجرت محمدا، فكونوا عند البيت.

وقام على راحلته، ونادى: يا معشر قريش، إنى قد أجرت محمدا، فلا يهيجه أحد منكم، فلما سمع أبو جهل كلامه، قال: أجرنا من أجرت. فانتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى الركن، واستلمه، وصلى ركعتين، تم انصرف إلى بيته، ومطعم وأولاده وقومه مطيفون حوله.

ثم قام بمكة، وكان يقف بالموسم، يدعو القبائل، وكان يقول: يا بني فلان، إني رسول الله إليكم، يأمركم أن تعبدوه، ولا تشركوا به شيئا، وأبو لهب يقول: لا تطيعوه.

ثم أتى كندة، في منازلهم وأتى كلبا، وبنى حنيفة، وعامر بن صعصعة، فدعاهم إلى الله وجل، وعرض عليهم الإسلام.

مخ ۲۲۶