154

کشف الغمې

كشف الغمة

ژانرونه

المخزومى(1)، والأسود بن المطلب الأسدي، فأهلكهم الله جميعا في يوم واحد ، بأنواع من العذاب، وذلك أن جبر ل لالل له ل ، كان واقفا عند النبي صلى الله عليه وسلم عند المقام، قبل هلاك هؤلاء بيوم، وهؤلاء الرهط يطوفون بالبيت، فكلما مر رجل منهم، قال جبريل: يا محمد، آآي رجل هذا؟ قال النبى: بئس الرجل هذا، قال جبريل: قد كفيتكه، حتى مروا كلهم، وكانوا يستهزئون بكتاب الله ونبيه، فقال جبريل: كيف تراهم يا محمد? قال: ما أصح أجسامهم يا جبريل، ما أرى بهم قلبة، قال جبريل: وربك يا محمد، لا يمسين منهم أحد غدا على وجه الأرض.

فأما الوليد بن المغيرة، فإنه مر برجل من خزاعة يريش نبلا، فوطئ على ميء منها، فطارت شظية منها برجله، فقطعت منها عرق النساء، فمات.

وأما العاص بن وائل، (61) فإنه أصاب بمكة مطر شديد بالليل، فلما أصبح، قال لولده: شد لي على بعيرى، حتى أطوف على شعاب مكة فأتنزه، ففعل، فأتى على شعب من شعاب مكة، وأناخ بعيره، فضربته حية في رجله، فانتفخت رجله حتى صارت مثل عنق بعيره، فنادى: قتلنى رب محمد، فطلبوا الحية، فلم يقدروا عليها، فانطلقوا به محمولا على سرير، وهو ينادي: قتلن رب محمد، فمات من يومه.

مخ ۲۱۶