وتوفي أبوه، وهو في بطن امه له شهران، وقيل: سبعة، وقيل: مات أبوه وهو ابن ثمانية وعشرين شهرا.
وماتت أمه، وهو ابن أربع سنين. وقيل: ابن ست سنين. وكفله جده عبد المطلب، ولما بلغ ثماني سنين، وشهرين وعشرة أيام، توفى جده عبد المطلب، فوليه عمه أبو طالب.
ولما بلغ اثنتي عشرة سنة، وشهرين وعشرة أيام، خرج مع عمه أبي طالب لى الشام، فلما بلغ بصرى، راه بحيرا الراهب، فعرفه بصفته، فجاءه، فأخذ بيده، وقال: هذا رسول رب العالمين، يبعثه الله رحمة للعالمين.
وخرج ثانية إلى الشام، في صحبة ميسرة2، غلام خديجة بنت خويلد)،
مخ ۱۹۷