125

کشف الغمې

كشف الغمة

ژانرونه

مد سه ه

تكون لنا عيدا لأولنا وماخرنا وعاية منك وارزقنا وانت خير الرزقين * قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فان أعذبه عذابا لا أعذبه و احدا من العالمين) [المائدة: 114، 115] فلما عصوا بعدها أعمهم الله بعقابه، ومسخهم قردة وخنازير.

وفى الخبر أن عيسى قام فيهم، بعدما أنزل الله عليه الإنجيل سنتين ونصفا، ورفع وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة، وستة أشهر، وعاشت أمه بعده خمس سنين، وولدته، وهي ابنة اثنتي عشرة سنة، وماتت، ولها من العمر تسع وأربعون سنة، وستة أشهر، والله أعلم. وقيل إن أمه ماتت قبله، والله أعلم.

ومن كلام عيسى ظللتلمز: يا علماء السوء، جعلتم الدنيا فوق رؤوسكم، والحكمة تحت أقدامكم. يا علماء السوء جلستم على باب الجنة، لا دخلتم، ولا تركتم الناس يدخلون، يا علماء السوء، لا تأخذوا للعلم ثمنا، فإنكم إن فعلتم ذلك شقيتم، تظهرون للناس السكينة، وتلبسون ثياب الصوف، وتفترشون المسوح، وقلوبكم مثل قلوب الذئاب.

ومن كلامه: الدنيا خلقت مزرعة، فمن زرع خيرا، حصد في الآخرة خيرا، ومن زرع الشر، حصد الشر. (48).

ومن كلامه: النفس نور كل حي، والحكمة نور كل قلب، والتقوى رآس عل حكمة، والحق باب كل قلب، والتقوى رأس كل خير.

ثم أرسل الله سيدنا ونبينا محمدا صلى اللهله ليه وسلم، بما أرسل النبيين من قبله، فنسخت شريعته جميع الشرائع، إلى يوم القيامة، وجعله خاتم رسله، وبعثه إلى الخلق كافة، وجعل كتابه معجزا، لا يمكن الإتيان بمثله، وخصه بحروج الماء مر أصابعه، وليلة القدر، ويوم الجمعة، ومنعه من قول الشعر، فلا يتأتى له ، وهو أفصح الخلق لسانا، وأعطى (نوابغ) الكلم، وكان يرى من خلفه، كما يرى

مخ ۱۸۷