التي ذكرت في القرآن، كالاستواء والوجه واليدين، وإبطال تأويلها، ليس للأشعري في ذلك قولان أصلا، ولم يذكر أحد عن الأشعري في ذلك قولين، ولكن لأتباعه قولان 22، ثم ذكر عن ابن تيمية أن ابن الباقلاني أفضل المتكلمين المنتسبين إلى الأشعري، ليس فيهم مثله لا قبله ولا بعده
قال المناسوحى: وقد كان الدارقطني يثني عليه خيرا؛ إن أبا ذر الهروي لما قدم على الدارقطني أثنى عنده على الباقلاني، فجاء أبو ذر إلى الباقلاني فصار أشعريا، بعد أن كان على الشنة المخضة(3).
أقول: وقد أعظم الله تلك البلية بالأشعرية، حتى صار أتباعآه غالب الشافعية وطوائف من المذاهب الأربعة، وكثر الأذى بهم لا سيما في زمن شيخ الإسلام تقى الدين بن تيمية، وصل له من الأذى والبلاء والمحن ما يطول شرحه.
مخ ۱۵۲