52

کشف الاوهام او الالتباس

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

ایډیټر

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

خپرندوی

دار العاصمة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥هـ

د خپرونکي ځای

السعودية

وَقَالَ الإِمَام أَبُو زرْعَة ﵀ فِي أثْنَاء كَلَام لَهُ
وَمن زعم أَن الْقُرْآن مَخْلُوق فَهُوَ كَافِر بِاللَّه الْعَظِيم كفرا ينْقل عَن الْملَّة وَمن شكّ فِي كفره مِمَّن يفهم وَلَا يجهل فَهُوَ كَافِر انْتهى
وَقَالَ الشَّيْخ مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب ﵀
وَأما الْكَلَام فِي الطواغيت مثل إِدْرِيس وَآل شمسان فَالْكَلَام على هَذَا طَوِيل وَلَكِن هَؤُلَاءِ الَّذين يخاصمونك لَا يعبأون بِكَلَام الله وَرَسُوله شَيْئا وَلَا عِنْدهم إِلَّا مَا فِي كِتَابهمْ فَقل إِذا كَانَ فِي كِتَابهمْ قد صرح تَصْرِيحًا لَا مزِيد عَلَيْهِ وَنقل الْإِجْمَاع أَن من فعل معشار مَا فعل هَؤُلَاءِ الطواغيت أَنه كَافِر حَلَال الدَّم وَالْمَال وَقد صرح بِأَن من شكّ فِي كفرهم فَهُوَ كَافِر إِلَى آخر كَلَامه
وَقَالَ أَيْضا
لما اخْتلف النَّاس بعد مقتل عُثْمَان وبإجماع أهل الْعلم أَنه لَا يُقَال فيهم إِلَّا الْحسنى مَعَ أَنهم عثوا فِي دِمَائِهِمْ وَمَعْلُوم أَن كلا من الطَّائِفَتَيْنِ أهل الْعرَاق وَأهل الشَّام تعتقد أَنَّهَا على الْحق وَأَن الْأُخْرَى ظالمة ونبغ من أَصْحَاب عَليّ من أشرك بعلي وَأجْمع

1 / 74