36

کشف الاوهام او الالتباس

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

ایډیټر

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

خپرندوی

دار العاصمة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥هـ

د خپرونکي ځای

السعودية

فصل
ونزيد هَذَا الْمقَام إيضاحا وبيانا بِمَا ذكره شمس الدّين ابْن الْقيم رَحمَه الله تَعَالَى فِي الجيوش الإسلامية لِئَلَّا يتَوَهَّم من لَا معرفَة لَدَيْهِ بمدارك الْأَحْكَام وَلَا تَمْيِيز لَهُ بِمَا عَلَيْهِ أَئِمَّة الْإِسْلَام أَن هَذَا الْكَلَام إِنَّمَا هُوَ فِي عُمُوم الْكفَّار مِمَّن أشرك بِاللَّه فِي عِبَادَته وَعدل بِهِ سواهُ فِي تَوْحِيد الربوبية وتوحيد الإلهية وَأما الْجَهْمِية نفات الذَّات وَالصِّفَات فَلَيْسَ هَذَا الْكَلَام فيهم لِأَن الْعلمَاء قد اخْتلفُوا فِي تكفيرهم فَلهم فيهم قَولَانِ كَمَا قد توهمه هَذَا الغبي وَأَضْرَابه
فَقَالَ ﵀
قَالَ شَيخنَا يَعْنِي شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية قدس الله روحه النَّاس فِي الْهدى الَّذِي بعث الله بِهِ رَسُوله ﷺ أَرْبَعَة أَقسَام قد اشْتَمَلت عَلَيْهِم هَذِه الْآيَات من أول السُّورَة فَذكر الْقسم الأول الَّذِي قبلوا الْهدى بَاطِنا وظاهرا وهم نَوْعَانِ ثمَّ قَالَ

1 / 58