د بزار نورتياوې مخښځول
كشف الأستار عن زوائد البزار
پوهندوی
حبيب الرحمن الأعظمي
خپرندوی
مؤسسة الرسالة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۹۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
بَابُ اغْتِنَامِ خَلْوَةِ الْعَالِمِ
١٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَأَبُو دَاوُدَ، قَالا: ثنا الْمَسْعُودِيُّ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَبِي عُمَرَ، وَقَالَ يَعْلَى، عَنْ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسْحَاسِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ! اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَلِلإِنْسِ شَيَاطِينُ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ! أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟»، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الصِّيَامُ؟ قَالَ: «فَرْضٌ مُجْزِئٌ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا الصَّلاةُ؟ قَالَ: «خَيْرٌ مَوْضُوعٌ فَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا الصَّدَقَةُ؟ قَالَ: «أَضْعَافٌ مُضَعَّفَةٌ وَعِنْدَ اللَّهِ مَزِيدٌ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جُهْدُ مُقِلٍّ أُوسِرَ إِلَى فَقِيرٍ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: " ﴿لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] "، حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّ الأَنْبِيَاءِ كَانَ أَوَّلَ؟ قَالَ: «آدَمُ»، قُلْتُ: وَنَبِيٌّ هُوَ؟، قَالَ: «نَعَمْ نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَمِ الأَنْبِيَاءُ؟ قَالَ: «ثَلاثُ مِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا» .
قُلْتُ: لَمْ أَرَهُ بِتَمَامِهِ، وَعِنْدَ النَّسَائِيِّ طَرَفٌ مِنْهُ.
1 / 93