71

د بزار نورتياوې مخښځول

كشف الأستار عن زوائد البزار

پوهندوی

حبيب الرحمن الأعظمي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۹۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

معاصر
كِتَابُ الْعِلْمِ بَابُ اتِّبَاعِ الْقُرْآنِ ١٢٠ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالا: ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو عُبَادَةَ الأَنْصَارِيُّ، ثنا الزُّهْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ بِالْجُحْفَةِ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَّ الْقُرْآنَ جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ؟»، قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: «فَأَبْشِرُوا فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَهْلِكُوا وَلَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا» . قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جُبَيْرٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. ١٢١ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْمُعَلَّى الْكِنْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ مَنِ اتَّبَعَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَهُ أَوْ أَعْرَضَ عَنْهُ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا زُخَّ فِي قَفَاهُ إِلَى النَّارِ.

1 / 77