50

د بزار نورتياوې مخښځول

كشف الأستار عن زوائد البزار

پوهندوی

حبيب الرحمن الأعظمي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۹۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

معاصر
وَإِنْ كَانَتْ جَارِيَةً فَادْفِنَاهَا، قُلْتُ: وَمَا هَذِهِ الْمَوْلُودَةُ؟، قَالَ: ابْنَةٌ لِي، قُلْتُ: أَشْتَرِيهَا مِنْكَ، قَالَ: يَا أَخَا بَنِي تَمِيمٍ! تَقُولُ: بِعْنِي بِنْتَكَ وَقَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنِّي رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ؟ !، قُلْتُ: إِنَّمَا أَشْتَرِي رُوحَهَا أَنْ لا تُقْتَلَ، قَالَ: بِمَا تَشْتَرِيهَا؟، قُلْتُ: بَنَاقَتَيَّ هَاتَيْنِ وَوَلَدَيْهِمَا، قَالَ: وَتَزِيدُنِي بَعِيرَكَ هَذَا؟، قُلْتُ: نَعَمْ عَلَى أَنْ تَبْعَثَ مَعِي رَسُولا، فَإِذَا بَلَغْتُ رَدَدْتُهُ، قَالَ: وَذَلِكَ، فَاشْتَرَيْتُهَا وَقَدِ اشْتَرَيْتُ ثَلاثَ مِائَةٍ كُلُّ وَاحِدَةٍ بِنَاقَتَيْنِ عَشْرَاوَيْنِ وَبَعِيرٍ، فَهَلْ فِي ذَلِكَ مِنْ أَجْرٍ؟ فَقَالَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا فُرِضَ لَكَ مِنْ أَجْرٍ»، أَوْ قَالَ: «هَذَا بَابٌ مِنَ الْخَيْرِ»، قَالَ: وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ الْفَرَزْدَقُ: وَجَدِّي الَّذِي مَنَعَ الْوَائِدَاتِ ... وَأَحْيَا الْوَئِيدَ فَلَمْ يُوأَدِ بَابٌ فِيمَنْ أَحْسَنَ بَعْدَ إِسْلامِهِ أَوْ أَسَاءَ ٧٣ - حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا أُسَيْدُ بْنُ زَيْدٍ، ثنا شَرِيكٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ فَقَالَ: «مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَسَاءَ مِنْكُمْ فِي الإِسْلامِ أُخِذَ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلامِ» . قَالَ الْبَزَّارُ: لَمْ يُتَابَعْ أُسَيْدٌ عَنْ شَرِيكٍ عَلَى هَذَا، وَإِنَّمَا يَرْوِيهِ الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.

1 / 56