437

د بزار نورتياوې مخښځول

كشف الأستار عن زوائد البزار

ایډیټر

حبيب الرحمن الأعظمي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۳۹۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

معاصر
فِي إِتْيَانِهِ أَهْلَهُ، حَتَّى أَنَّهُ لَيَؤْجَرُ فِي السَّلْعَةِ تَكُونُ فِي طَرَفِ ثَوْبِهِ، فَيَلْمِسُهَا فَيَفْقِدُ مَكَانَهَا أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا فَيَخْفِقُ بِذَلِكَ فُؤَادُهُ، فَيَرُدُّهَا اللَّهُ عَلَيْهِ، وَيَكْتُبُ لَهُ أَجْرُهَا.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ ثَابِتٍ إِلا الْمِنْهَالُ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
بَابٌ فِيمَنْ تَصَدَّقَ بِعِرْضِهِ
٩٥٨ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، ثنا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حَثَّ يَوْمًا عَلَى الصَّدَقَةِ، فَقَامَ عُلْبَةُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ: مَا عِنْدِي إِلا عِرْضِي فَإِنِّي أُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَنِّي تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، ثُمَّ جَلَسَ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَيْنَ عُلْبَةُ بْنُ زَيْدٍ؟»، قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، قَالَ: فَقَامَ عُلْبَةُ، فَقَالَ: «أَنْتَ الْمُتَصَدِّقُ بِعِرْضِكَ، قَدْ قَبِلَ اللَّهُ مِنْكَ» .
٩٥٩ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي يَاسِينَ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْءَمَةِ، عَنْ عُلْبَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: حَثَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَقَامَ عُلْبَةُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! حَثَثْتَ عَلَى الصَّدَقَةِ، وَمَا عِنْدِي إِلا عِرْضِي، فَقَدْ تَصَدَّقْتُ

1 / 455