د بزار نورتياوې مخښځول
كشف الأستار عن زوائد البزار
ایډیټر
حبيب الرحمن الأعظمي
خپرندوی
مؤسسة الرسالة
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۳۹۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا تَقُولُ فِي الصَّلاةِ؟ قَالَ: «تَمَامُ الْعَمَلِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَسْأَلُكَ عَنِ الصَّدَقَةِ، قَالَ: «الصَّدَقَةُ شَيْءٌ عَجَبٌ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! تَرَكْتُ أَفْضَلَ عَمَلٍ فِي نَفْسِي أَوْ خَيْرَهُ، قَالَ: «مَا هُوَ؟»، قُلْتُ: الصَّوْمُ، قَالَ: «خَيْرٌ وَلَيْسَ هُنَاكَ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَأَيُّ الصَّدَقَةِ وَذَكَرَ كَلِمَةً، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَقْدِرْ أَوْ أَفْعَلْ، قَالَ: «بِفَضْلِ طَعَامِكَ»، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «بِشِقِّ تَمْرَةٍ»، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ»، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «دَعِ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ»، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «تُرِيدُ أَنْ لا تَدَعَ فِيكَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا» .
قُلْتُ: لَمْ أَرَهُ بِهَذَا السِّيَاقِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ إِلا عَنْ أَبِي ذَرٍّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
بَابٌ: مَا تَصَدَّقْتَ فَأَبْقَيْتَ
٩٤٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَنَائِيِّ، ثنا عَمْرُو بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَذَكَرَ حَدِيثًا، ثُمَّ قَالَ: وَلَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ أَنْ تُذْبَحَ شَاةٌ فَيَقْسِمَهَا بَيْنَ الْجِيرَانِ، قَالَ: فَذَبَحْتُهَا فَقَسَمْتُهَا بَيْنَ الْجِيرَانِ، وَرَفَعْتُ الذِّرَاعَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، كَانَ أَحَبَّ الشَّاةِ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ ﷺ قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا بَقِيَ عِنْدَنَا إِلا الذِّرَاعُ، قَالَ: «كُلُّهَا بَقِيَ إِلا الذِّرَاعَ» .
1 / 446