313

د بزار نورتياوې مخښځول

كشف الأستار عن زوائد البزار

پوهندوی

حبيب الرحمن الأعظمي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۹۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

معاصر
الْعَدُوِّ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ سُجُودِهِ وَقَامَ سَجَدَ الصَّفُّ الثَّانِي، ثُمَّ قَامُوا وَتَأَخَّرَ الصَّفُّ الَّذِينَ يَلُونَهُ، وَتَقَدَّمَ الآخَرُونَ، فَكَانُوا يَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَلَمَّا رَكَعَ رَكَعُوا مَعَهُ جَمِيعًا، ثُمَّ رَفَعَ فَرَفَعُوا مَعَهُ، ثُمَّ سَجَدَ فَسَجَدَ مَعَهُ الَّذِينَ يَلُونَهُ، وَقَامَ الصَّفُّ الثَّانِي مُقْبِلُونَ عَلَى الْعَدُوِّ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ سُجُودِهِ، وَقَعَدَ قَعَدَ الَّذِينَ يَلُونَهُ، وَسَجَدَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ، ثُمَّ قَعَدُوا، فَسَجَدُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمُ الْمُشْرِكُونَ يَسْجُدُ بَعْضُهُمْ، وَيَقُومُ بَعْضٌ قَالُوا: لَقَدْ أُخْبِرُوا بِمَا أَرَدْنَا.
قُلْتُ: رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الطَّرِيقِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَرَوَى عَنْهُ وَعَنْ غَيْرِهِ بِأَلْفَاظٍ غَيْرِ هَذَا.

1 / 327