د بزار نورتياوې مخښځول
كشف الأستار عن زوائد البزار
پوهندوی
حبيب الرحمن الأعظمي
خپرندوی
مؤسسة الرسالة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۹۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
بَابُ التَّشَهُّدِ
٥٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ أَبَا الْوَرْدِ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: إِنَّ تَشَهُّدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَتَشَهَّدُ: " بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ خَيْرِ الأَسْمَاءِ، التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَإِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي.
قَالَ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ مَرْفُوعًا إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَأَبُو الْوَرْدِ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلا الْحَارِثُ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ لَهِيعَةَ وَغَيْرُهُ.
بَابٌ: الإِشَارَةُ فِي التَّشَهُّدِ
٥٦٣ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا صَلَّى أَشَارَ بِإِصْبَعِهِ وَأَتْبَعَهَا بَصَرَهُ، وَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَهِيَ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنَ الْحَدِيدِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهِ كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، وَلَيْسَ عَنْهُ إِلا هَذَا.
1 / 272