د بزار نورتياوې مخښځول
كشف الأستار عن زوائد البزار
پوهندوی
حبيب الرحمن الأعظمي
خپرندوی
مؤسسة الرسالة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۹۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
بَابُ خِصَالِ الإِيمَانِ
٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ يَعْنِي: ابْنَ شَبُّوَيْهِ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " خَمْسٌ مِنَ الإِيمَانِ: مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُ فَلا إِيمَانَ لَهُ، التَّسْلِيمُ لأَمْرِ اللَّهِ، وَالرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَالتَّفْوِيضُ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ، وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى، وَلَمْ يَطْعَمْ امْرُؤٌ حَقِيقَةَ الإِسْلامِ حَتَّى يَأْمَنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ "، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّ الإِسْلامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، عَلامَاتٌ كَمَنَارِ الطَّرِيقِ: شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَالْحُكْمُ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَطَاعَةُ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَالتَّسْلِيمُ عَلَى بَنِي آدَمَ إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: عِلَّتُهُ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ.
٣٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ عَمَّارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ثَلاثٌ مِنَ الإِيمَانِ: الإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ، وَبَذْلُ السَّلامِ لِلْعَالَمِ، وَالإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِهِ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: هَذَا رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مَوْقُوفًا عَلَى عَمَّارٍ.
1 / 25