167

Kashf al-Zuyuf

كواشف زيوف

خپرندوی

دار القلم

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

العقل في هذا مرجعًا وسنًا يستفتى ويستشهد به، ولو كان البحث العلمي الإنساني السليم سيوصل إلى القطع بحقائق لا يوافق عليها الدين المنزل من لدن عليم خبير حكيم لما دعاه إلى تقديم شهادته بالحقيقة، ولما أرشد الله العلماء إليه، ووضع في أيديهم وسائله، ودفع بهم إليه دفعًا، وفيما يلي طائفة من النصوص القرآنية الدالة على ذلك:
١- في دعوة الناس إلى النظر العلمي للتعرف على حقائق ما في السماوات والأرض، قال الله ﷿ في سورة (يونس/١٠ مصحف/٥١ نزول):
﴿قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ... *﴾ .
٢- وفي دعوة الناس للسير في الأرض بحثًا وتنقيبًا وتأملًا، رغبة في الوصول إلى معرفة كيف بدأ الله الخلق، قال الله ﷿ في سورة (العنكبوت/٢٩ مصحف/٨٥ نزول):
﴿قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ..*﴾ .
٣- وفي توجيه أنظار الناس إلى آيات الله الدالة على ربوبيته ووحدانيته في الأرض وفي الأنفس، قال الله ﷿ في سورة (الذاريات/٥١ مصحف/٦٧ نزول):
﴿وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ*﴾ .
٤- وفي إثبات وحدانية الله الرب الإله المعبود، ناقش الله الناس بدلائل العقل وبراهينه المنطقية، فقال ﷿ في سورة (الأنبياء/٢١ مصحف/٧٣ نزول):
﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَآ آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾
وقال ﷿ في سورة (المؤمنون/٢٣ مصحف/٧٤ نزول):
﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾
٥- وفي إثبات وجود الله الخالق الأزلي الأبدي، ناقش الله الجاحدين لوجوده بالمنطق العقلي البحت، فقال الله ﷿ في سورة (الطور/٥٢ مصحف/٧٦ نزول):

1 / 182