د شبهاتو پټول
كشف الشبهات
پوهندوی
د عبد المحسن بن محمد القاسم
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
[الجَوَابُ السَّابِعُ]
وَيُقَالُ - أَيْضًا -: الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِيهِمْ: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾ (^١)؛ أَمَا سَمِعْتَ (^٢) اللَّهَ كَفَّرَهُمْ بِكَلِمَةٍ - مَعَ كَوْنِهِمْ فِي زَمَنِ (^٣) رَسُولِ اللَّهِ (^٤) ﷺ، وَيُجَاهِدُونَ مَعَهُ، وَيُصَلُّونَ مَعَهُ، وَيُزَكُّونَ (^٥)، وَيَحُجُّونَ، وَيُوَحِّدُونَ (^٦) -؟
وَكَذَلِكَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِيهِمْ (^٧): ﴿قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ (^٨)؛ فَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ (^٩) صَرَّحَ اللَّهُ (^١٠) أَنَّهُمْ (^١١) كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ (^١٢) - وَهُمْ (^١٣) مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ (^١٤) - قَالُوا كَلِمَةً ذَكَرُوا أَنَّهُمْ (^١٥) قَالُوهَا عَلَى وَجْهِ المَزْحِ (^١٦).
_________
(^١) في ب بعد قوله: ﴿كلمة الكفر﴾: «الآية».
(^٢) في ز زيادة: «أنَّ».
(^٣) في هـ: «زمان».
(^٤) في ك، ل: «النبيّ».
(^٥) «وَيُزَكُّونَ» ليست في أ، ج.
(^٦) في ز: «وجاهدوا وصلُّوا وحجُّوا معه ووحَّدوا اللَّه تعالى»، وفي ي، ل، م زيادة: «اللَّه».
(^٧) في ك زيادة: ﴿ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب﴾.
(^٨) في هـ بعد قوله: ﴿لا تعتذروا﴾: «الآية»، وفي م بعد قوله: ﴿تستهزئون﴾: «الآية»، و﴿لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ ليست في ط، و﴿قُلْ﴾ ليست في ل.
(^٩) في ي: «قد» بدل: «الَّذِينَ»، و«الَّذِينَ» ساقطة من ك.
(^١٠) في ب زيادة: «فيهم»، وفي د، ك زيادة: «في كتابه».
(^١١) في ط زيادة: «قد».
(^١٢) «بَعْدَ إِيمَانِهِمْ» ساقطة من ك.
(^١٣) في د: «هم»، و«وَهُمْ» ليست في أ، ب، ج، ح.
(^١٤) «فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ» ليست في ك.
(^١٥) في و: «بأنهم».
(^١٦) في هـ، ز، ط، ك: «أنها على سبيل المزح» بدل: «أَنَّهُمْ قَالُوهَا عَلَى وَجْهِ المَزْحِ»، وفي ي: «المزاح»، وفي د، ل، م زيادة: «واللعب».
وهذا الخَبَرُ أَخْرَجَهُ الطَّبَريُّ في تَفْسيرِهِ (١١/ ٥٤٣)، وابنُ أبِي حَاتِمٍ (٦/ ١٨٢٩)، عن عبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: «قَالَ رَجُلٌ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ - فِي مَجْلِسٍ -: مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قُرَّائِنَا هَؤُلَاءِ أَرْغَبَ بُطُونًا، وَلَا أَكْذَبَ أَلْسِنَةً، وَلَا أَجْبَنَ عِنْدَ اللِّقَاءِ، فَقَالَ رَجُلٌ فِي المَجْلِسِ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ مُنَافِقٌ، لَأُخْبِرَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ، وَنَزَلَ القُرْآنُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: فَأَنَا رَأَيْتُهُ مُتَعَلِّقًا بِحِقْبِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، تَنْكُبُهُ الحِجَارَةُ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ، وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: ﴿أباللَّه وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم﴾».
1 / 123