Kashf al-Rība 'an Ahkām al-Ghība
كشف الريبة عن أحكام الغيبة
ژانرونه
وما أنا والدنيا فإن محمدا
أحل صريعا بين تلك الجنادل
وهيهات أتتني بالكنوز وردها
وأموال قارون وملك القبائل
أليس جميعا للفناء مصيرها
ويطلب من خزانها بالطوائل
فغري سواي إنني غير راغب
بما فيك من ملك وعز ونائل
فقد قنعت نفسي بما قد رزقته
فشأنك يا دنيا وأهل الغوائل
فإني أخاف الله يوم لقائه
وأخشى عذابا دائما غير زائل
فخرج من الدنيا وليس في عنقه تبعة لأحد حتى لقي الله محمودا غير ملوم ولا مذموم ثم اقتدت به الأئمة من بعده بما قد بلغكم لم يتلطخوا بشيء من بوائقها (عليهم السلام) أجمعين وأحسن مثواهم وقد وجهت إليك بمكارم الدنيا والآخرة عن الصادق المصدق رسول الله فإن أنت عملت بما نصحت لك في كتابي هذا ثم كانت عليك من الذنوب والخطايا كمثل أوزان الجبال وأمواج البحار رجوت الله أن يتجاوز عنك عز وجل بقدرته يا عبد الله إياك أن تخيف مؤمنا فإن أبي محمد بن علي(ع)حدثني عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب(ع)أنه(ع)كان
مخ ۹۱