Kashf al-Rība 'an Ahkām al-Ghība
كشف الريبة عن أحكام الغيبة
ژانرونه
للغيبة ولا عدمه قيل لا يجب نهي القائل لإمكان استحقاق المقول عنه فيحمل فعل القائل على الصحة ما لم يعلم فساده لأن ردعه يستلزم انتهاك حرمته وهو أحد المحرمين والأولى التنبه على ذلك إلا أن يتحقق المخرج منه لعموم الأدلة وترك الاستفصال فيها وهو دليل إرادة العموم حذرا من الإغراء بالجهل ولأن ذلك لو تم لتمشى فيمن تعلم عدم استحقاق المقول عنه بالنسبة إلى السامع لاحتمال اطلاع القائل على ما يوجب تسويغ مقاله وهو يهدم قاعدة النهي عن الغيبة وهذا الفرد يستثنى من جهة سماع الغيبة وقد تقدم أنه أحد الغيبتين وبالجملة فالتحرز عنها من دون وجه راجح في فعلها فضلا عن الإباحة أولى لتتسم النفس بالأخلاق الفاضلة ويؤيده إطلاق النهي فيما تقدم
كقوله(ع)أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال(ع)ذكرك أخاك بما يكرهه
وأما مع رجحانها كرد المبتدعة وإخزاء الفسقة منهم والتنفير منهم والتحرز من اتباعهم فذلك يوصف بالوجوب مع إمكانه فضلا
مخ ۳۸