35

Kashf al-Rība 'an Ahkām al-Ghība

كشف الريبة عن أحكام الغيبة

ژانرونه

شعه فقه

والرواية منه ولا يتعرض لغير ذلك مثل كونه ابن ملاعنة أو شبهة اللهم إلا أن يكون متظاهرا بالمعصية كما سيأتي

السادس أن يكون المقول فيه به مستحقا لذلك

لتظاهره بسببه كالفاسق المتظاهر بفسقه بحيث لا يستنكف من أن يذكر بذلك الفعل الذي يرتكبه فيذكر بما هو فيه لا بغيره

قال رسول الله(ع)من ألقى جلباب الحياء عن وجهه فلا غيبة له

وظاهر الخبر جواز غيبته وإن استنكف من ذكر ذلك الذنب وفي جواز اغتياب مطلق الفاسق احتمال ناش من

قوله: لا غيبة لفاسق

ورد بمنع أصل الحديث أو بحمله على فاسق خاص أو بحمله على النهي وإن كان بصورة الخبر وهذا هو الأجود إلا أن يتعلق بذلك غرض ديني ومقصد صحيح يعود على المغتاب بأن يرجو ارتداعه عن معصيته بذلك فيلحق بباب النهي عن المنكر-

السابع أن يكون الإنسان معروفا باسم يعرب عن عيبه

كالأعرج والأعمش فلا إثم على من يقول ذلك وقد فعل العلماء ذلك لضرورة التعريف ولأنه صار بحيث لا

مخ ۳۶