پټونه لرې کول او غلافونه لرې کول

ابن محمد ابو الفدا عجلوني d. 1162 AH
110

پټونه لرې کول او غلافونه لرې کول

كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس

خپرندوی

مكتبة القدسي لصاحبها حسام الدين القدسي

د چاپ کال

۱۳۵۱ ه.ق

د خپرونکي ځای

القاهرة

أفضوا إلى ما قدموا، وروى أبو داود أيضا عن عائشة ﵂ مرفوعا إذا مات صاحبكم فدعوه لا تقعوا فيه، وروى أبو داود والطيالسي عن عائشة قالت ذكر عند النبي ﷺ هالك بسوء فقال لا تذكروا هلكاكم - وفي رواية موتاكم - إلا بخير، وإسناده جيد، وروى أحمد والترمذي عن المغيرة لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء، والطبراني عن سهل بن سعد بلفظ ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين وإذا مات أحد منهم فقولوا فيه خيرا، وفي الباب عن غير واحد من الصحابة. ٣٠٥ - (اذكروا الفاجر بما فيه يَحْذَرْهُ الناس) رواه ابن أبي الدنيا وابن عدي والطبراني والخطيب عن معاوية بن حيدة وقال في التمييز أخرجه أبو يعلى وغيره ولا يصح ويأتي بأبسط من هذا في " لا غيبة لفاسق "، وزاد في الدرر وابن عدي عن عائشة. ٣٠٦ - (أذهب البأس رب الناسِ، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه عن ابن مسعود، وأحمد وابن ماجه عن عائشة قالت كان رسول الله ﷺ إذا أتى المريض فدعا له قال أذهب البأس - الحديث، ورواه الشيخان وغيرهما عنها بلفظ أن النبي ﷺ كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول اللهم رب الناس أذهب البأس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما، وفي رواية كان يرقى ويقول امسح البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت، وروى البخاري وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن أنس أنه قال لثابت البناني: ألا أرقيك برقية رسول الله ﷺ؟ قال: بلى. قال: اللهم رب الناس مُذهِبَ البأس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما. وروى ابن أبي الدنيا عن علي قال كان النبي ﷺ إذا دخل على مريض عَوّذَه بنحو هذا، وله عن محمد بن حاطب قال تناولت شيئا من قِدْرٍ فاحترقت ظهر كفي فذهبت بي أمي إلى البني ﷺ فجعل يرقي وينفث ويقول أذهب البأس رب الناس، اشف وأنت خير شاف " وشك شعبة هل قال " شفاء لا يغادر سقما ". وله عن أنس: كانت فاطمة ﵂ ترقي أباها ﷺ إذا وجد تَكسرا

1 / 106