باب الطاء والجيم:
الأصمعي يقال بط فلان جرحه وبجه، وأنشد [لجبيهاء الاشجعي] في صفة إبل:
لجاءت كأن القسور الجون بجها ... عساليجه والثامر المتناوح
قوله بجها أي تكاد تتفتق من السمن، قال والاطم والاجم كل بيت مربع مسطح، وقال غيره هو الجوسق، قال قيس بن الخطيم فلولا ذرى الآطام قد تعلمونه وترك الفضى شوركتم في الكواعب وقال امرؤ القيس:
وتيماء لم يترك بها جذع نخلة ... ولا أجما إلا مشيدا بجندل
باب الصاد والضاد: الأصمعي يقال مصمص إناءه ومضمضه إذا غسله، أبو عبيدة يقال عاد إلى ضئضئه وإلى صئصئه [وإلى صيصئه] أي إلى أصله والمعروف الهمز [فيه]، ويقال قد صاف السهم يصيف وضاف يضيف إذا عدل عن الهدف، قال أبو زبيد: كل يوم ترميه منها برشق ... فمصيب أو صاف غير بعيد فيقال للشمس قد تضيفت إذا مالت للغروب ودنت منه، ومنه اشتق الضيف، وقد ضافني الرجل إذا دنا منك ونزل بك، أبو عمرو يقال ما ينوص لحاجة وما يقدر على أن ينوص أي يتحرك لشيء، ومنه قوله تعالى ولات حين مناص، [ويقال ما ينوض لحاجة
باب الصاد والضاد: الأصمعي يقال مصمص إناءه ومضمضه إذا غسله، أبو عبيدة يقال عاد إلى ضئضئه وإلى صئصئه [وإلى صيصئه] أي إلى أصله والمعروف الهمز [فيه]، ويقال قد صاف السهم يصيف وضاف يضيف إذا عدل عن الهدف، قال أبو زبيد: كل يوم ترميه منها برشق ... فمصيب أو صاف غير بعيد فيقال للشمس قد تضيفت إذا مالت للغروب ودنت منه، ومنه اشتق الضيف، وقد ضافني الرجل إذا دنا منك ونزل بك، أبو عمرو يقال ما ينوص لحاجة وما يقدر على أن ينوص أي يتحرك لشيء، ومنه قوله تعالى ولات حين مناص، [ويقال ما ينوض لحاجة
1 / 49