الشق في الجبل، ويقال قد خزقه وخسقه، أبو عبيدة يقال هو معجس القوس وعجس وعجس ومعجز وعجز وعجز للمقبض، ويقال قعدت إلى لزق دار فلان ولسق دار فلان، أبو زيد يقال تملس من الأمر تملسا وتملز منه تملزا إذا خرج منه، الفراء الرجس والرجز بمعنى واحد، ويقال الأزد والأسد، يونس يقال تحوست منه وتحوزت إذا حدت، ويقال تحوست وتحوزت أي انقبضت.
باب الزاي والصاد: الأصمعي يقال جاءتنا زمزمة من بني فلان وصمصمة أي جماعة، وأنشد [لأبي محمد الفقعسي] في صفة إبل: إذا تدانى زمزم لزمزم وأنشد أيضا لسهم بن حنظلة الغنوي: وحال دوني من الابناء زمزمة ... كانوا الأنوف وكانوا الأكرمين أبا ويروى صمصمة، ويقال نشصت المرأة على زوجها ونشزت وهو النشوز والنشوص، ومنه يقال نشصت ثنيته إذا خرجت. والنشاص من الغيم المرتفع. وأنشد للأعشى: تقمرها شيخ عشاء فأصبحت ... قضاعية تأتي الكواهن ناشصا أي ناشزا. والشرز والشرص واحد وهو الغلظ. قال وسمعت خلفا يقول سمعت أعرابيا يقول لم يحرم من فزد له. أراد فصد له فخفف وأبدل الصاد زايا. والمعنى لم يحرم من أصاب بعض حاجته وإن لم ينلها أحد كلها، وقال أبو عبيدة قالوا لم يحرم من فصد له.
باب الزاي والصاد: الأصمعي يقال جاءتنا زمزمة من بني فلان وصمصمة أي جماعة، وأنشد [لأبي محمد الفقعسي] في صفة إبل: إذا تدانى زمزم لزمزم وأنشد أيضا لسهم بن حنظلة الغنوي: وحال دوني من الابناء زمزمة ... كانوا الأنوف وكانوا الأكرمين أبا ويروى صمصمة، ويقال نشصت المرأة على زوجها ونشزت وهو النشوز والنشوص، ومنه يقال نشصت ثنيته إذا خرجت. والنشاص من الغيم المرتفع. وأنشد للأعشى: تقمرها شيخ عشاء فأصبحت ... قضاعية تأتي الكواهن ناشصا أي ناشزا. والشرز والشرص واحد وهو الغلظ. قال وسمعت خلفا يقول سمعت أعرابيا يقول لم يحرم من فزد له. أراد فصد له فخفف وأبدل الصاد زايا. والمعنى لم يحرم من أصاب بعض حاجته وإن لم ينلها أحد كلها، وقال أبو عبيدة قالوا لم يحرم من فصد له.
1 / 44