78

د کتاب زیری او د ادب ټاکل شوي پرخ

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

ایډیټر

حياة قارة

خپرندوی

المجمع الثقافي

د خپرونکي ځای

أبو ظبي

ژانرونه

وقال يعقوب: إنما قالوا الوَرْيُ لمزاوجة الكلام، وقد يقولون في المزاوجة مالا يقولون في الإفراد.
قالوا: إني لآتيه بالغَدَايا والعشايا، فقالوا الغَدايا لمكان العشايا، وغداة لا تُجمع على غدايا.
وقال الأصمعي معنى: حتى يَريَه؛ أي حتى يَدْوَى جَوفُهُ.
وقال صاحب الأفعال وَريَ الإنسانُ والبعير ورىً دَوِي جوفُه وَوَرَاه الماء وَرْيًا: أفسد جوفه، ووَرِيَ
الكلب سُعِر أشدَّ السُّعار.
قال أبو علي والوَرى: الخلقُ مقصور، يكتب بالياء، ويقال ماأدري أيُّ الورى هو، أيْ: أَيُّ الخَلْق.
وأنشد لذي الرمة:
وكَايِنْ ذعرنا من مهاةٍ ورامِحٍ ... بلادُ الورى ليْستْ له ببلادِ

1 / 146