60

د کتاب زیری او د ادب ټاکل شوي پرخ

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

پوهندوی

حياة قارة

خپرندوی

المجمع الثقافي

د خپرونکي ځای

أبو ظبي

ژانرونه

وتأويله أن يكون ممنوعًا من قِرْنه محرمًا عليه قربه.
والبَاسل أيضًا الكريه المَنْظَر. يقال: ماأَبْسَلَ وَجْهَ فلان، إذا كان قبيحًا. وجمع البَاِسل: البُسُل، ويثقل
ويخفف، وقد يكون البَسْل الحلال، ومنه قول الشاعر:
أيثبتُ مازِدتُم وتُلْغَى زِيادَتِي ... دَمي إنْ أُسيغَتْ هذه لكُمُ بَسْلُ
أي حلالٌ، فيكون البَسْل من الأضداد، مثل (أسَرّوا الندامة) و(شاموا السيوف) وما أشبه ذلك. فأما
قول الله ﵎ (وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ). فمعناه في قول مجاهد وغيره من أهل العلم: تسْلَمُ وهو المعروف في اللغة.
تقول العرب: أبْسَلَ الرجل بِجَرِيرته، إذا أسْلَمَ لها. قال الشاعر:
هُنالِكَ لا أرْجُو حياةً تَسُرُّني ... سَجيسَ اللَّيالي مُبْسَلا بالجَرَائِر
وقال ابن عباس: معناه: تَفْضَح، وقال قتادة معناه: تَحْبِسُ. وقال

1 / 128