57

د کتاب زیری او د ادب ټاکل شوي پرخ

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

پوهندوی

حياة قارة

خپرندوی

المجمع الثقافي

د خپرونکي ځای

أبو ظبي

ژانرونه

لا شمسَ فيها، كما قال تعالى (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ) قال واصل: الفَيْءُ الرُّجُوع. قال الله تعالى (حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ) وقال
(فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). وجمع الفيء أفْيَاء وفُيُوء.
وقال ابن مقبل:
تظل الرجال القاعدين فُيُوءُهَا ... على الحوض مادَامَتْ قيامًا كما هيا
وقول كعب: (وأبت بسالتها) أي امتنعت، لأن أبَى وامْتَنَع، وتَرَكَ من النظائر، والإباءُ، والامْتِنَاع،
والتَّرْك معناها واحد. يقال أَبَى يَأْبَى إباءً، وتأَبَّى تَأَبِّيًا. قال الشاعر:
بأي نُجُوم جودك يُسْتَضَاء ... أبا حسنٍ وشيمتك الإِبَاءُ
وقال صاحب العين: أَبَى يَأْبى إباءً، إذا ترك الطاعة ومال إلى المعصية كقول الله ﷿ حكاية
عن فرعون (وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى) وكُلُّ من ترك شيئًا فقد أباه. ومن امتنع عن أمر وردَّه، فقد أباه. يقال لرجل أَبِيّ وقوم
أَبِيُّون وأباةٌ. قال الشاعر:

1 / 125