د کتاب زیری او د ادب ټاکل شوي پرخ

بونسي d. 651 AH
55

د کتاب زیری او د ادب ټاکل شوي پرخ

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

پوهندوی

حياة قارة

خپرندوی

المجمع الثقافي

د خپرونکي ځای

أبو ظبي

ژانرونه

ﷺ: "يرفع للغادر لواء بقدر غدرته يوم القيامة فيقال هذا لواء غدرة فلان". فأما اللوى بالقَصْر فهو ما الْتَوى من الرَّمل، ويكتب بالياء وجمعه أَلْواء. قال ذو الرمة: ولَم تُبق ألْواءُ الثَّمَانِي بَقِيَّة ... من الرُّطْبِ إلاّ بَطْنُ وادٍ وحاجِرُ وقوله: فَيْءُ العُقاب، فالعقاب الطائر المعروف. ويقال للراية العقاب تشبيها بالطائر،، ومنه قول الشاعر: مراسٌ لا يكون له كفاء ... إذا جال الكفيف عن العُقَابِ يعني: عن اللواء. والفيء: ما تحوَّل عن جهة الغداة برُجوع الشمس عنه. ويقال: تفَيَّأتُ في الشجر وفَيَّأت الشجر. قال الله تعالى: (يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ). قال قتادة وغيره من أهل العلم: يعني أول النهار وآخره. وجاء على توحيد اليمين، وجَمْع الشمال، لأن اليمين وإن كان واحدًا هنا فمعناه الجمع، وقيل: لَمَّا كان تَفَيُؤ الظِّلِّ على ناحية الشمال وأكثرُ منه على ناحية اليمين، أَفْرَدَ اليمين وجَمَعَ الشمال، فالشمائل للكثرة والسَّعة، وقيل: ردُّ اليمين على لفظ ما، والشمائل على معناها. كقوله ﵎ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ). ففي: يتخذ ضمير مفرد عائد على لفظ (مَنْ) والضمير الظاهر في يحبونهم عائد على

1 / 123