د کتاب زیری او د ادب ټاکل شوي پرخ

بونسي d. 651 AH
21

د کتاب زیری او د ادب ټاکل شوي پرخ

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

پوهندوی

حياة قارة

خپرندوی

المجمع الثقافي

د خپرونکي ځای

أبو ظبي

ژانرونه

وقال الآخر: فما سوَّدتني عامر عن وراثةٍ ... أبى الله أنْ أسمو بأمٍّ ولا أب أسكن الواو من قوله: (أن أسمو) ضرورة على التشبيه بالألف. والوجه نصبها. وقال الآخر: ماليَ عقْلي وهِمَّتي حسبي ... ما أنا مولىً ولا أنا عَرَبي إِنِ انتمَى مُنْتَمٍ إلى أحدِ ... فإنَّني منتمٍ إلى أدَبي وقال أبو الطيب في هذا المعنى: ما بقومي شَرُفْتُ بلْ شَرُفوا بي ... وبنفسي فَخَرْتُ لا بِجُدُودي وفي معناه أيضا قول علي بن العباس الرومي: فَلاَ تتَّكِل إلا على ما فعلتَه ... ولا تحسِبَنَّ المجدَ يورثُ بالنَّسبْ وليس يسودُ المرءُ إلاَّ بنفسه ... وإن عدّ آباءً كرامًا ذوي حسبْ وقال بعض الحكماء: (منْ كَثُر أدبُهُ دامَ شرفُه). وقال الشاعر: وخير ما يجمع الفتى أدبُ ... يَزِينُه حين تُعْرَضُ النُّوبُ لا يعرف الله حق معرفةٍ ... من لم يكن عاقلًا له أدبُ قال إبراهيم المأمون: (من قَعَدَ به نسبُه نهض به أدبهُ) من كلام الأصمعي.

1 / 89