د کتاب زیری او د ادب ټاکل شوي پرخ

بونسي d. 651 AH
141

د کتاب زیری او د ادب ټاکل شوي پرخ

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

پوهندوی

حياة قارة

خپرندوی

المجمع الثقافي

د خپرونکي ځای

أبو ظبي

ژانرونه

طَرَقَتْ مطْلَعَ الثُّرَيَّا وَوَلَّتْ ... والثُّريَّا تَشُمُّ رِيحَ الوقوعِ تَحت جُنْحٍ منَ الدُّجى أَوْ رَثتهُ ... عَبقًا في قميصه المخلوعِ أَيُّها الليل هَلْ دَرى البَدْرُ أنِّي ... بتُّ من أُخْتِه مكان الضَّجيعِ أمكنتني من العناق فلما ... جلبَ الفجر ساعة التوديع عمدَتْ بردها بغصنٍ وقامتْ ... تنفضُ الطل أحمرًا من دُمُوعِ وقوله: أيُّها الآملُ خَيْمات النَّقا ... خَفْ على قَلْبك تِلْكَ الحَدَقا إنَّ سِرْبًا حُشيَ الحيُّ به ... رُبَّمَا غرك حتى تَرْمُقا لاَتُثِرْهَا فتنة من ربربٍ ... ترْعد الأسْدَ لديهم فَرَقَا وانجُ عنها لحظةً سهميَّة ... طالما بلَّتْ ردائي عَرَقَا وإذا قيل نجا الركْبُ فَقُلْ ... كَيْفَمَا سَالَمَ تلك الطُّرُقا يا رماةَ الحي موهوبٌ لكم ... ما سَفَكتم من دمي يوم النَّقا ما تعَمّدتُم ولكن سَبَبٌ ... قَرَّبَ الحَيْنَ وأمرٌ سَبَقا والتفاتاتٌ تلَقَّتْ عَرَضًا ... مَقْتَل الصَّب فَخَلَّتْهُ لَقَى وعذابٌ شاء أنْ ألْتَذّه ... سفَه الحبِّ ومحتوم الشقا

1 / 209