د کتاب زیری او د ادب ټاکل شوي پرخ

بونسي d. 651 AH
122

د کتاب زیری او د ادب ټاکل شوي پرخ

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

پوهندوی

حياة قارة

خپرندوی

المجمع الثقافي

د خپرونکي ځای

أبو ظبي

ژانرونه

قوله: (مُشِقَ خَطُّه فاندمج) المَشْقُ: خَط فيه خفة، والمشقُ: السرعة في الكتابة، وهو يُعْزى إلى أهل الأنبار. والعرب تقول مشقه بالرمح، إذا طعَنَه طعنًا خفيفًا متتابعًا. ومنه قول ذي الرمة يصف الثور والكلاب: فَظَلَّ يمْشُقُ طَعْنًا في جواشنها ... كأنَّه الأجر في الأعمال يحتسبُ ويروى (في الأقتال)، وهم الأعداء واحدهم: قِتْل. قال الأعشى: ربَّ رَفْدٍ هَرَقْتَهُ ذلك اليَوْ ... مَ وأَسْرى من مَعْشَرِ أَقْتَالِ ويقال: إن المشق في الخط مدُّ الحروف، والقول الأول أوفق، لأن مد الحروف هو مَطُّها وتَعظيمها، فأما قولهم: رقمتُ الكتاب رقمًا، ونَمَقْتُهُ نَمْقًا ونَمَّقْته تَنْميقًا، ونبَّقْتُه تنْبَِيقًا النون قبل الباء، وبنَّقْتُهُ تَبْنيقًا: الباء قبل النون، وحبَّرته تحبيرًا، ورقَشْتُهُ تَرْقيشًا، وزَبْرَجْتُهُ زَبْرَجَة وزِبْراجًا، وزَخْرَفْتُه زَخْرفة. فهذا كله كناية عن الكتابة الحسنة. والوشم والإعجام والترقيشُ كنايةٌ عن النقط. وقد استوفى أبو محمد بن السيد ﵀ هذا النوع وأكمله وقوله: (في سحاة طولها الشُّفْر) يقال لقشرة تقشر من الكتاب: سَحَاةٌ وسِحَايَةٌ وسَحَاءةٌ. والجميع سِحَاءات وسِحايات. وسَحَاءٌ مكسور ممدود، وسحًا مفتوح مقصور وسحايا، ويقال: سَحَوت الكتاب سَحْوًا وسَحَيْته سَحْيًا، إذا قشَرْت منه قشرة. ويقال لها أيضًا خِزَامةٌ، ويقال لها أيضًا إضبارةٌ وضِبَارَةٌ

1 / 190