224

د کنز په ده قراءتونو کې

الكنز في القراءات العشر

پوهندوی

د. خالد المشهداني

خپرندوی

مكتبة الثقافة الدينية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

علوم القرآن
الثلاثة (١) وهذا هو المشهور عنه (٢)، وقال قوم إنّ المحذوفة هي الثانية.
وممّن ذكر ذلك أبو العزّ عن الحمّاميّ (٣)، والصقليّ (٤) عن أبي الطّيّب بن غلبون (٥).
وافقه البزيّ ونافع إلا ورشا في المفتوحتين، وليّنا الأولى وحقّقا الثانية من المكسورتين والمضمومتين (٦) إلا قوله تعالى: «بالسّوء إلّا» في يوسف فإنهما قلبا الهمزة فيه واوا وأدغما الواو في الواو (٧)، غير أنّ مكّيّا نقل لهما في تبصرته/ ٧٣ ظ/ التّليين أيضا على قاعدتهما (٨).

(١) هذه القراءة في الإرشاد/ ٢١٨ من طريق ابن مجاهد، ووافقه فيها ابن شنبوذ عن قنبل، وأبو الطّيّب عن رويس، وقرأ الباقون بتحقيق الهمز فيهن (ينظر: السبعة/ ١٣٨، والنشر ١/ ٣٨٣).
(٢) ينظر: التبصرة/ ٧٧، والتيسير/ ٣٣، ومجمع البيان ١/ ٧٥، والنشر ١/ ٣٨٢.
(٣) ينظر: الإرشاد/ ٢١٨.
(٤) هو أبو القاسم عبد الرحمن بن عتيق بن خلف بن أبي بكر الصّقليّ المعروف بابن الفحّام، مقرئ الإسكندرية ومؤلف (التّجريد)، ت ٥١٦ هـ (ينظر: معرفة القراء ١/ ٣٨٣، وغاية النهاية ١/ ٣٧٤، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٨٦).
(٥) هو عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون بن المبارك الحلبيّ، مقرئ نزل مصر وألّف (الإرشاد في السبع)، ت ٣٨٩ هـ. (ينظر: معرفة القراء ١/ ٢٨٥، وغاية النهاية ١/ ٣٧٠، وشذرات الذهب ٣/ ١٣١).
(٦) وذلك بجعل الأولى منهما بين بين أي بين الهمزة والياء في المكسورتين، وبين الهمزة والواو في المضمومتين (ينظر: النشر ١/ ٣٨٣، والإتحاف ١/ ٥١).
(٧) وافقهما على هذا القلب والإدغام المغاربة والعراقيون وهو المختار رواية مع صحة القياس.
(ينظر: الإرشاد/ ٢١٨، ٣٨٢، والمبهج/ ق ٤٣، ٩٤، ومصطلح الإشارات/ ٢٧٨، والنشر ١/ ٣٨٣).
(٨) ينظر ما نقله مكي في: التبصرة/. ١٠١ وفي س مكان (غير أن مكيا ... قاعدتهما) وجدت الآتي: (وروي عنهما التسهيل على قاعدتهما وبه قطع أبو طاهر إسماعيل ونقل الوجهين غير أنه استثنى (جاء آل لوط) و(جاء آل فرعون) فلم يبدل الهمزة فيهما لورش وقنبل، وقال الدانيّ في كتاب البيان: فإن قيل فهل يبدل ورش الثانية في هذين الموضعين يعني (جاء آل لوط) و(جاء آل فرعون) ألفا على رواية المصريين، كما يبدلها من طريقهم في سائر الباب.
قلت: قد احتار أصحابنا في ذلك، فقال بعضهم: لا يبدلها ألفا لأنّ بعدها ألف فتجتمع ألفان واجتماعهما متعذر، فوجب لذلك أن يكون بين بين لا غير لأن الهمزة بين بين في زنة

1 / 265