في "إنكار البدع والحوادث"- ونرويه عنه إجازة- ما تقدم عن الشيخ أبي شامة في أمر المكان المذكور، تحذيرًا من أن/ يعتقد أن به مسجدًا أو قبرًا.
وبلغه في وقت أن بعض الجهلة جعل فيه صورة قبر، وعلق عليه مسابح، وغيرها كما يفعل في المزارات، فأزال ذلك كله؛ لبطلانه؛ ﵁.
ولم يزل أهل السنة من العلماء والصلحاء وغيرهم قديمًا وحديثًا على إنكار ذلك، وتقرير بطلانه.
[٥ - كلام الإمام الإخنائي حول حقيقة المكان الذي عند جيرون]
وأخبرنا الشيخ، الإمام، العالم، المعمر، أبو العباس، شهاب الدين، أحمد الإخنائي الشافعي- وله من العمر الآن تسع وثمانون
1 / 79