کلیسا د انتاکيا
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
ژانرونه
وتشمل أعمال أندراوس قصة أندراوس ومتياس بين أكلة البشر في البحر الأسود، وقصة بطرس وأندراوس، واستشهاد أندراوس في آخية، وعظته في سجن بتراس.
113
أما رسالة الرسل
Epistola Apostolorum
فإنها أبصرت النور، إما في آسية الصغرى أو في مصر بين السنة 160 والسنة 170 بعد الميلاد، وقد ضاع أصلها اليوناني ولم يبق عنه سوى جزء من ترجمته إلى القبطية وترجمته إلى الحبشية،
114
والقسم الأكبر من هذه الرسالة الأبوكريفية يبحث في ظهور السيد المخلص لتلاميذه بعد القيامة، وهنالك مقاطع تبحث في ألوهية السيد فتظهره ذا طبيعتين إلهية وبشرية، وتوجب القول بأقانيم ثلاثة وكنيسة مقدسة ومغفرة الخطايا، وتجعل من المعمودية شرطا لازما للخلاص. وعلى الرغم من ظهور بعض الغنوسية في هذه الرسالة، فإنها تعتبر سمعان الساحر وكيرينثيس رسولين كاذبين، وتؤكد قيامة الجسد في يوم الدينونة.
115
أهمية الأبوكريفية
والأسفار الأبوكريفية تظل على ما فيها من عيب مراجع مفيدة لتاريخ كنيسة أنطاكية والنصرانية جمعاء، فهي تحفظ لنا ما ظنه بعض رجال البدع جذابا لجمهور المؤمنين، وإذا ما فتشنا هذه الأسفار لهذه الغاية نجد موضوع البكارة مطروقا أكثر بكثير من غيره، فقصة بولس وتقلا سحرت عقول المؤمنين أجيالا طوالا، وقد نلمس شيئا من المغالاة في حض الرجال والنساء على العفة في سفر أعمال بولس، ولكننا نضطر في الوقت نفسه أن نكبر في الرسول مثله العليا، ومقدرته على الأخذ بقلوب المؤمنين، فقصة تقلا تمثل لنا سطوة العقيدة الجديدة، وتمكنها من اقتلاع الأنفس من أوساخها الوثنية وتقديمها للمسيح، فقد جاء على فم بولس في الفصل الخامس من الأعمال التي تنسب إليه ما يلي:
ناپیژندل شوی مخ