کلیسا د انتاکيا
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
ژانرونه
وندرس ماضي كنيستنا لفهم حاضرها وإعداد العدة لمستقبلها، ولا سبيل لفهم الحاضر فهما تاما كاملا شاملا إلا بالطريقة العلمية المثلى، والطريقة العلمية المثلى تستوجب جمع جميع مخلفات الآباء، بالإضافة إلى الأناجيل الطاهرة والرسائل المقدسة وفهمها فهما دقيقا كاملا؛ وفهم هذه المخلفات فهما علميا كاملا يوجب التذرع بما يسميه المؤرخون العلوم الموصلة، والعلوم الموصلة لتاريخ كنيستنا تشمل إجادة اللغات التي كتبت بها الأناجيل والرسائل ومخلفات الآباء، وهي بترتيب أهميتها: اليونانية واللاتينية والسريانية والعربية، ولما كان لا بد من الاطلاع على أبحاث المؤرخين الزملاء، وجب علينا أن نجيد الألمانية والإفرنسية والروسية والإنكليزية وغيرها.
وقد جمعت مخلفات الآباء ونشرت بنصوصها الأصلية، ونقلت إلى اللاتينية وبعض اللغات الحديثة، وأكمل هذه المجموعات مجموعة الأب جاك بول مين الإفرنسي (1800-1875)؛ فإنه أصدر ما بين السنة 1844 والسنة 1855 أكثر من مائتي مجلد، شملت مخلفات الآباء اللاتينيين حتى السنة 1216،
1
ثم نشر ما بين السنة 1857 والسنة 1866 مائة وواحدا وستين مجلدا من مخلفات الآباء اليونانيين حتى السنة 1439.
2
ويعنى الآباء البنديكتيون في بلجيكة بجمع نصوص الآباء، ومقررات المجامع، وسير القديسين، والنقوش الكتابية المسيحية؛ لنشرها نشرا علميا في سلاسل ثلاث لاتينية ويونانية وشرقية،
3
وقد ظهر مجلد في برنامج هذا المشروع العظيم في السنة 1951،
4
وظهر بعده في السنة 1953 الجزء الأول من المجلد الأول، وتعاونت أكاديمية برلين مع أكاديمية فينة في نشر نصوص الآباء نشرا دقيقا كاملا، فنشرت برلين منذ السنة 1897 ثلاثة وأربعين مجلدا من النصوص اليونانية،
ناپیژندل شوی مخ