293

ولا تدخرن لمنزلك شيئا، فانه من ادخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدخره ولا يبارك له في اهله، فمن فعل ذلك كتب له ثواب الف الف حجة والف الف عمرة والف الف غزوة كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان له ثواب مصيبة كل نبي ورسول وصديق وشهيد مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا الى ان تقوم الساعة. قال صالح بن عقبة الجهني وسيف بن عميرة، قال علقمة بن محمد الحضرمي: فقلت لابي جعفر (عليه السلام): علمني دعأ أدعو به في ذلك اليوم إذا انا زرته من قريب، ودعأ أدعو به إذا لم ازره من قريب واومأت إليه من بعد البلاد ومن داري، قال: فقال: يا علقمة إذا انت صليت ركعتين بعد ان تؤمي إليه بالسلام وقلت عند الايمأ إليه وبعد الركعتين (1) هذا القول، فانك إذا قلت ذلك فقد

---

1 - في مصباح المتهجد ومصباح الزائر: من بعد التكبير. اقول: قال في البحار: لعل المراد بالتكبير الصلاة مجازا، وفي العبارة على كلا القولين اشكال وتحتمل وجوها: الاول: ان يكون المراد فعل تلك الاعمال والادعية قبل الصلاة وبعدها مكررا. الثاني: ان يكون المراد الايماء بسلام آخر باي لفظ اراد ثم الصلاة ثم قراءة هذه الادعية المخصوصة. الثالث: ان يكون المراد بالسلام قوله: السلام عليك، الى ان ينتهي الى الاذكار المكررة ثم يصلي ويكرر كلا من الدعاءين مائة بعد الصلاة ويأتي بما بعدها. الرابع: ان يكون الصلاة بعد تكرار الذكرين مائة مائة، ثم يقول بعد الصلاة: اللهم خص انت اول ظالم - الى آخر الادعية. =

--- [ 328 ]

مخ ۳۲۷