60

الکامل په ژبه او ادب کې

الكامل في للغة والأدب

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

دار الفكر العربي

د ایډیشن شمېره

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ادب
بلاغت
رمين فأقصدن القلوب فلم نجد ... دما مائراٌ إلا جوى في الحيازم١ قال أبو الحسن: وأول هذه الأبيات المختارة أنشدناه غيره: وخبرك الواشون أن لن أحبكم ... بلى وستور الله ذات المحارم٢ أصد وما الصد الذي تعلمينه ... شفاءٌ لنا إلا اجتراع العلاقم قال أبو العباس: فهذا مأخوذ من ذلك. وقوله: ولكن لعمر الله ما طل مسلمًا يقول: ما طل دمه، يقال: دمٌ مطلول، إذا مضى هدرًا، كما قال الراجز: بغير عقلٍ ودمٍ مطلول وحدثني التوزي قال: قال يحيى بن يعمر لرجل نازعته امرأته عنده: آن طالبتك بثمن شكرها وشبرك أنشأت تطلها وتضهلها! قوله: "ثمن شكرها" فإنما يعني الرضاع، والشبر: النكاح، والشكر: الفرج. وقوله: "أنشأت تطلها" أي تسعى في بطلان حقها. وقوله:" تضهلها" أي تعطيها الشيء بعد الشيء: يقال: بئر ضهول إذا كان ماؤها يخرج من جرابها شيئًا بعد شيء، وجرابها جوانبها، وإنما يغزر ماؤها إذا خرج من قرارتها فتعظم جمتها٣.

١ زيادات ر: "الكاف في قوله: "كغر" فاعلة بقوله: "طل"، ومنه قول الأعشى: أتنتهون ولن ينهى ذوى شطط ... كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل وقول امرىء القيس: وإنك لم يفخر عليك كفاخ ... ضعيف ولم يغلبك مث مغلب ٢ ر: ذكر بعده عن أبى الحسن: حياء وبقيا أن تشيع نميمة ... بناديكم، اف لأهل النمائم! وأورد هذا البيت في حاشية الأصل عن أبى على. ٣ الجمة: كثرة الماء.

1 / 63