الکامل په ژبه او ادب کې

Al-Mubarrad d. 285 AH
56

الکامل په ژبه او ادب کې

الكامل في للغة والأدب

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

دار الفكر العربي

د ایډیشن شمېره

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ادب
بلاغت
وقوله: "تحت جمائه" يعني شخصه، والضال: السدر البري وما كان من السدر على الأنهار فليس بضال، ولكن يقال له: عبري. قال ذو الرمة: "عبريًا وضالًا"١. ورثت سلاحه وورثت ذودا يصف قرب نسبه منه، والذود: القطعة من الإبل، وأكثر ما يستعمل ذلك في الأناث، ويجوز في السائر، ومنه قولهم: الذود إلى إبل، ثم قال: وحزنًا دائمًا أخرى الليالي كما قال وغبط بميراثٍ ورثه من أحد أهله: يقول جزءٌ ولم يقل جللًا- ... إني تزوجت ناعمًا جذلًا إن كنت أزنتني بها كذبًا ... جزء فلاقت مثلها عجلا أغبط أن أرزأ الكرام وأن ... أورث ذودًا شصائصًا نبلا قوله: " ولم يقل جللا" أي صغيرًا، والجلل يكون للصغير، ويكون للكبير، من ذلك قوله: كل شيء ما خلا الله جلل أي صغير، وقال لبيدٌ في الكبير: وأرى أربد قد فارقني ... ومن الأرزاء رزءٌ ذو جلل وقوله: "شصائصًا"، يعني حقيرة دميمة. وزعم التوزي أن النبل من الأضداد، يكون للجليل والحقير، واححتج بهذا البيت الذي ذكرناه، قال: يريد ههنا الحقيرة. وقوله: "أزنتني"، أي قرفتني ونسبتني إليه، فلان يزن بكذا وكذا، أي يسمى به، ةينسب إليه، قال امرؤ القيس بن حجر: كذبت، لقد أصبي على المرء عرسه ... وأمنع عرسي أن يزن بها الخالي

١ ر: "قال ذو الرمة": قطعت إذا تجوفت العواطى ... ضروب السدر عبريا وضالا والعواطي: الظباء تمد أعناقها إلى الشجر. "وانظر ديوانه ٤٤٠".

1 / 59