271

الکامل په ژبه او ادب کې

الكامل في للغة والأدب

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

دار الفكر العربي

د ایډیشن شمېره

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ادب
بلاغت
لخالد بن يزيد في رملة بنت الزبير
ويروى أن آمنه لبثت عند الوليد، فلما هلك عبد الملك سعى بها ساع إلى الوليد. قال أبو العباس: وبلغني أنها سعت بها إحدى ضراتها إلى الوليد بأنها لم تبك على عبد الملك كما بكى نظائرها فقال لها الوليد في ذلك، فقالت: صدق القائل، أكنت قائلة ماذا أقول ياليته كان بقي حتى يقتل أخًا لي آخر كعمرو بن سعيد! وفي رملة بنت الزبير يقول خالد:
تجول خلاخيل النساء ولا أرى ... لرملة خلخالًا يجول ولا قلبا١
فلا تكثروا فيها الملام فإنني ... تخيرتها منهم زبيرية قلبا٢
أحب بني العوام طرًا لحبها ... ومن أجلها أحببت أخوالها كلبا
وزيد فيها:
فإن تسلمي أسلم وإن تتنصري ... يعلق رجال بين أعينهم صلبا
فيروى أن عبد الملك ذكر له هذا البيت، فقال له: يا خالد، أتروي هذا البيت فقال: يا أمير المؤمنين، على قائلة لعنة الله!

١ القلب هنا: السوار.
٢ امرأة قلب، بفتح القاف: خالصة النسب.
زواج الحجاج بن يوسف بابنة عبد الله بن جعفر ثم طلاقه لها
وذكر العتبي أن الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي لما أكره عبد الله بن جعفر على أن زوجه ابنته استأجله في نقلها سنة، ففكر عبد الله بن جعفر في الانفكاك منه، فألقي في روعه خالد بن يزيد، فكتب إليه يعلمه ذلك، وكان الحجاج تزوجها بإذن عبد الملك، فورد على خالد كتابه ليلًا، فاستأذن من ساعته على عبد الملك، فقيل له: أفي هذا الوقت فقال: إنه أمر لا يؤخر، فأعلم عبد الملك بذلك. فأذن له، فلما دخل عليه، قال له عبد الملك: فيم السرى يا أبا هاشم قال: أمر جليل لم آمن أن أؤخر، فتحدث علي حادثة فلا أكون قضيت حق بيعتك، قال: وما؟ قال: أتعلم أنه ما كان بين حيين من العداوة

1 / 274