223

الکامل په ژبه او ادب کې

الكامل في للغة والأدب

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

دار الفكر العربي

د ایډیشن شمېره

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ادب
بلاغت
لأن السمع في الأصل مصدر. قال جرير: إن العيون التي في طرفها مرضٌ ... قتلننا ثم لم يحيين قتلانا وقوله: "ساج "أي ساكن، قال الله ﷿: ﴿وَالضُّحَى، وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾ ١ وقال جرير: ولقد رمينك يوم رحن بأعينٍ ... يقتلن من خلل الستور سواج وقال الراجز: يا حبذا القمراء والليل الساج ... وطرقٌ مثل ملاء النساج وقوله: "حتى تخونها": يريد تنقصها، يقال: تخونني السفر، أي تنقصني، والداعي: المؤذن. وقوله: "شحاج"، إنما هو استعارة في شدة الصوت، وأصله للبغل، والعرب تستعير من بعضٍ لبعض، قال العجاج ينعت حمارًا: كأن في فيه إذا ما شحجا ... عودًا دوين اللهوات مولجا وقال جرير: إن الغراب بما كرهت لمولعٌ ... بنوى الأحبة دائم التشحاج وقوله: "واتمررت أدراجي" أي فرجعت من حيث جئت، تقول العرب: رجع فلان أدراجه، ورجع في حافرته، ورجع عوده على بدئه، وإن شئت رفعت فقلت: رجع عوده على بدئه، أما الرفع فعلى قولك: رجع وعوده على بدئه، أي وهذه الحاله، والنصب على وجهين: أحدهما أن يكون مفعولًا كقولك: رد عوده على بدئه، والوجه الآخر أن يكون حالًا في قول سيبويه، لأن معناه رجع ناقضًا مجيئه، ووضع هذا في موضعه، كما تقول: كلمته فاه إلي في، أي مشافهةً، وبايعته يدًا بيدٍ، أي نقدًا، ويجوز أن تقول: فوه إلى في: أي وهذه حاله، ومن نصب فمعناه في هذه الحال.

١ سورة الضحى ٢،١.

1 / 226