الکامل په ژبه او ادب کې

Al-Mubarrad d. 285 AH
124

الکامل په ژبه او ادب کې

الكامل في للغة والأدب

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

دار الفكر العربي

د ایډیشن شمېره

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ادب
بلاغت
وصناب، ولكني رأيت الله ﷿ نعى على قوم شهواتهم، فقال: ﴿أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا﴾ ١، ثم أمر أبا موسى بإقراري، وأن يسدبدل بأصحابي. قوله: "فلثتها على رأسي" يقول: أدرت بعضها على بغض على غير استواء يقال: رجل ألوث إذا كان شديدًا، وذلك من اللوث، ورجل ألوث إذا كان أهوج، وهو مأخوذ من اللوثة. وحدثني عبد الصمد بن المعذل قال: سئل الأصمعي عن المجنون، المسمى قيس بن معاذ، فثبته وقال: لم يكن مجنونًا، ولكن كانت به٢ لوثة كلوثة أبي حية الشاعر. وقيل للأشعث بن قيس بن معديكرب الكندي: بم كنتم تعرفون السؤدد في الصبي منكم قال: إذا كان ملوث الإزرة٣، طويل الغرلة٤، سائل الغرة٥: كأن به لوثة، فلسنا نشك في سؤدده. وقله: "تؤتى باللحم غريضا" يقول: طريا، يقال: لحم غريض، وشواء غريض، يراد به الطراء، قال الغساني٦: إذا ما فاتني لحم غريض ... ضربت ذراع بكري فاشتويت وقوله: "صلائق" فمعناه ما عمل بالنار طبخًا وشيا، يقال: صلقت الجنب إذا شويته، وصلقت اللحم إذا طبخته على وجهه. وقوله: "سبئك "يريد ما يسنك من الدقيق فيؤخذ خالصه يريد الحوارى٧، وكانت العرب تسمي الرقاق السبائك، وأصله ما ذكرنا. والصناب: صباغ بتخذ من الخردل والزبيب، ومن ذلك قيل للفرس صنلبي إذا كان في ذلك اللون وكان جرير اشترى جارية من رجل يقال له زيد من أهل

١ سورة الأحقاف ٢٠. ٢ ر، س: "فيه". ٣ كذا ضبطت في الأصل بالضم، والإزرة: هيئة الائتزار. ٤ الغرلة: القلفة. ٥ الغرة في الأصل: البياض في جبهة الفرس. وسيلانها: استطالتها، وهو هنا استعارة لإشراق الوجه. ٦ زيادات ر: "هو السموءل". ٧ الحوارى: لباب البر.

1 / 127