============================================================
1115) حرت كالبام والهجرة، شهد بدرا وأحداء والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله روي له عن رسول الله أربع وأربعون حديثا، اتفقا على حديث وواحد، وانفرد البخاري بحديثين غير مسندين روى عنه: أبو بكر، وعمر، وعبد الله بن عمر، وأسامة بن زيد، وكعب بن عجرة، وأبو عبد الله عبد الرحمن بن فنلة الضنابحي، وأبو عبد الله قيس بن أبي حازم البجلي، والأسود بن يزيد النخعي، وأبو عامر عبد الله ابن يحيى الهوزني، وأبو عثمان التفدي، وأبو إدريس الخولاني، وشداد مولى عياض ين عامر، وسعيد بن المسيب، وأبو زيادة عبيد الله بن زيادة البكري، وعيد الرحمن بن أبي ليلى، والحكم بن ميناء المدني.
نزل الشام بدمشق بعد رسول الله، وكان مؤذن النبي، ولم يؤذن لأحد بعد التبي فيما آوي إلا مرة واحدة في قذمة قدمها المدينة لزيارة قبر النبي ، طلب إليه الصحابة ذلك، فأذن بهم ، ولم ييم الأذان، وقيل : إنه أذن لأبي بكر الصديق في خلافته.
مات بدمشق سنة عشرين، وقيل: سنة إحدى وعشرين، وقيل: سنة ه ثمان عشر، وهو ابن يضع وستين، وقيل: كان يزب أبي يكر رضي الله عنهما، وشفن بباب الصغير.
وقال أبو الحسن المديني : كان بلال من مولدي الشراة، مات بدمشق ودفن بمقبرتها سنة عشرين، وهو ابن ثلاث وستين، وقيل: توفي وهو ه ابن سبعين سنه.
وقال يحيى بن بكير، ومحمد بن عمر الواقدي، ومحمد بن سعد ه كاتبه: دفن بباب الصغير.
مخ ۸۳